استمع للصوت
Filed under: اللغة العربية،الصف الثاني عشر | التعليقات على نشيد الجبار ملف صوتي مغلقة
استمع للصوت
Filed under: اللغة العربية،الصف الثاني عشر | التعليقات على نشيد الجبار ملف صوتي مغلقة
نشيد الجبّار
س : ما أبرز سمةٍ في شعر المدرسة الرّومانتيكيّة ؟
ج : بروز العنصر الذّاتيّ ، وخاصّةً في الشّعر الغنائيّ الّذي برز فيه شعراء هذه المدرسة .
س : ما المقصود بالذّاتيّة في الشّعر الوجدانيّ ؟
ج : الذّاتيّة : أن ينقل الشّاعر أفكاره وعواطفه وخياله المستوحى من تجربته الذّاتيّة في الحياة بما فيها من : آمال وآلامٍ وتفاؤلٍ وتشاؤمٍ .
س : ممّ تتكوّن التّجربة الذّاتيّة ؟
ج : تتكوّن من : • الفكرة . • والعاطفة.
س : كيف ومتى يتحقّق الصّدق الذّاتيّ والفنّيّ في العمل الأدبيّ ؟
ج : • لا تعني التّجربة – بالضّرورة – الممارسة الفعليّة .
• الصّدق الذّاتيّ والفنّيّ في العمل الأدبيّ يتحقّق من خلال :
– ملاحظة الشّاعر للتّجربة.- معرفة عناصر التّجربة . – تحويل عناصر التّجربة إلى أفكارٍ وصورٍ ووجدانٍ .
س : ما المقصود بالصّدق الذّاتيّ الفنّيّ ؟
ج : أن يصوّر الشّاعر ما يحسّه أو يراه . وبمعنىً آخر : أن يصوغ الشّاعر صوره من خلال ما يثير مشاعره الذّاتيّة ، وهما معا جانبا الأصالة في رأي أصحاب هذه المدرسة .
س : كيف يظهر كلٌّ من العاطفة والخيال في شعر المدرسة الرّومانتيكيّة ؟ ( إلام دفع الصّدق الذّاتيّ والفنّيّ شعراء هذه المدرسة ؟ ) .
ج : دفعهم إلى :
1- إطلاق العنان للعاطفة بلا ضوابط .
2- استقوا موضوعاتهم من وحي الخيال لا من واقع الحياة ( فأهملوا المنطق والحقيقة والموضوعيّة )
3- نشدوا صدق التّصوير وإتقان التّعبير والتّحرّر من أيّ قيدٍ .
س : ما سبب تحرّر الرّومانتيكيين من أي قيدٍ ؟
ج : لأنّ العمل الأدبيّ : 1 ) يعبّر عن أفكار كاتبه ومشاعره الذّاتيّة .
2 ) يعكس شخصيّة كاتبه في حبّه وحزنه وإخلاصه ومخاوفه . 3 ) يكشف عن دخيلة نفس كاتبه .
س : ما تعريف الرّومانتيكيّة عند الرّومانسيّين ؟
ج : الرّغبة في تحقيق الفرديّة في عالم الأدب والفنّ .
س : ما الدّور الاجتماعيّ والإنسانيّ الّذي يلعبه الشّعر الرّومانتيكي أو الصّور الذّاتيّة الرّومانتيكيّة ؟
ج : أولا : الدّور والبعد والمضمون الاجتماعيّ :
– الوقوف في وجه المجتمع وقيمه السّائدة فقد :
1 ) ابتعد شعراء الرّومانتيكيّة عن الواقع ولجأوا إلى الخيال معبّرين عن أساهم وألمهم وضيقهم بهذا الواقع .
2 ) تغنّوا بماضي الإنسانيّة الفطريّة السّعيدة ، وبمظاهر الطّبيعة الجميلة .
ثانيا : الدّور والبعد والمضمون الإنسانيّ :
1 ) تعاطفوا مع المظلومين ، وثاروا ضدّ الظّالمين.
2 ) تجاوبوا مع آمال النّاس ومثلهم في زمانهم .
3 ) حرّكوا مجتمعاتهم في سبيل المستقبل الخيّر الّذي يدعون إليه .
س : بم تأثّرت هذه الحركة التجديديّة عند انتقالها إلى الشّعر العربيّ ؟
ج : تأثّرت بالغنائيّة الوجدانيّة ( أو العاطفة الذّاتيّة ) ذات الطّابع الرّومانتيكي المرتكز على الوجدان الذّاتيّ .
– وهذا يعني : أنّ الوجدان ( العاطفة ) عنصرٌ أساسيٌّ في الشّعر .
س : ما نوعا الوجدان ( العاطفة ) ؟
ج : 1 ) وجدان الفرد ( الذّات ) بمشاكله الخاصّة .
2 ) وجدان المجتمع ( الوجدان العام ، الجمعيّ ) بمشاكله العامّة .
س : متى عرف وظهر وجدان المجتمع ؟
ج : عرف وجدان المجتمع بعد أن :
– تطوّر الوعي الإنسانيّ العامّ . – أصبح الفرد يحسّ بأنّ سعادته أو شقاءه يعود إلى سعادة المجتمع وشقائه .
س : ما أبرز مظاهر الذّاتيّة الفرديّة ؟
ج : حدّة الإحساس بالألم وأثره العميق .. هو مظهرٌ من مظاهر الذّاتيّة الفرديّة الّتي يتألّف منها الوجدان بمشاعره المتناقضة .
س : تأخذ الذّاتيّة والإحساس بالألم في المدرسة الرّومانتيكيّة أحد منحيين . ما هما ؟ وضّح ذلك .
ج : منحى التّفاؤل ، أو منحى التّشاؤم وذلك وفق :
– الحالة النّفسيّة الّتي يعيشها الشّاعر لحظة الإبداع .
– قدرة الشّاعر على مواجهة ما يعترضه متجاوزاً الأزمات .
1 ) منحى التّفاؤل : عندما :
أ – تكون الحالة النّفسيّة للشّاعر متفائلةً بالانتصار على المشاكل والمواقف .
ب- يكون الشّاعر قادراً على مواجهة الأزمات الّتي تعترضه .
2 ) منحى التّشاؤم : عندما :
أ – تكون الحالة النفسية للشّاعر متشائمةً يائسةً قانطةً ولا يرى طريقاً للخلاص .
ب- يكون الشّاعر غير قادرٍ على مواجهة ما يعترضه من مشاكل وأزماتٍ .
س : علام يدلّ وجود بعدي التّفاؤل والتّشاؤم لدى الرّومانتيكيّين ؟
ج : يدلّ على أنّهم يعيشون حياةً فنّيّةً صحيحةً مليئةً بالإحساس الحادّ بــ :
1 – أنفسهم واختلاجاتهم الباطنة .
2 – ما ينبض به المجتمع من حولهم .
– ولذا تحسّ عندهم بخفايا نفوسهم ومكنونات صدورهم ، وقد أحالوا ذلك شعراً يفيض
• اللّذّة والفرح والسّرور تارة . • الحزن والهمّ والألم تارة أخرى .
الكلمة |
معناها |
الكلمة |
معناها |
الكلمة |
معناها |
الداء |
المرض ، ج : أدواء |
رجم |
شهب . حجارة القبر |
تجشّموا |
أرادوا |
المضيئة |
المشرقة المنيرة |
الرّدى |
الموت. |
يخرّ |
يسقط ويهدم . |
هازئا |
ساخراً . |
البأساء
|
المشقّة والفقر.
|
هامدا
|
ميتاً لا حياة فيه |
الأنواء |
العواصف |
عازفا
|
لعب بالمعزف ويغنّي .
|
ذمائي
|
بقية الروح |
الكئيب |
الحزين |
قيثارتي
|
آلة طربٍ وترية .
|
يشبّون
|
يشعلون النيران .
|
الهوّة
|
الحفرة السحيقة
|
مترنّما
|
طرباً .
|
أشلائي
|
أجزائي |
حالما
|
متأملاً متفائلاً |
متوهّج
|
متوقّد
|
الخوان
|
ما يوضع عليه الطعام |
غرداً
|
رفع صوته بالغناء .
|
الآلام
|
الأوجاع.
|
يرتشفوا
|
يشربون بتلذّذ
|
أصغي
|
أحسن الاستماع .
|
الأدواء
|
الأمراض.
|
المعاول
|
آلات الحفر |
وحي
|
إلهام.
|
جوانحي
|
م: جانحة ، الأضلاع.
|
مناكبي
|
أكتافي |
إنشائي
|
تأليفي ويقصد شعره
|
النّاي
|
آلة موسيقيّة ، المزمار.
|
تمرّدت
|
خرج على الطاعة |
أصيخ
|
أدقّق السّمع .
|
أنغامه
|
م : نغمة ، موسيقاه
|
انتشى
|
فرح وزهى |
الأصداء
|
مفرده : صدى وهو رجع الصّوت
|
الخضمّ
|
البحر
|
الهول
|
الخوف والفزع |
يطفئ
|
يخمد
|
الرّحب
|
الواسع .
|
القبّة الزّرقاء
|
السماء |
اللهب
|
النّار .
|
سطوة
|
شدّة وقهر وبطش
|
مترنّما
|
متغنياً سعيداً |
المؤجّج
|
المشتعل.
|
الأنواء
|
الرّياح والعواصف والأمواج العالية.
|
الزّوابع
|
الغبار الشديد |
الأسى
|
الحزن والمرض.
|
خمدت حياتي
|
انطفأت ( متّ )
|
الرّياح الهوج
|
الريح القوية الشديدة |
عواصف
|
م : عاصفة ،رياح شديدة
|
المنيّة
|
الموت ، ج : منايا
|
غثّ
|
الرديء السيئ |
الأرزاء
|
م : رزء ، المصائب
|
نائي
|
مزماري .
|
شتائمي
|
سبابي |
الصّمّاء
|
الصّلبة
|
خبا
|
خفت وضعف .
|
عدائي
|
معاداتي |
ضراعة
|
خضوع وتذلّل . |
لهيب |
اشتعال وحرارة . |
الشّفق |
فترة ما قبل المساء |
يحدّق |
ينظر . |
الشّعلة |
الحرارة السّاطعة، |
إزائي |
جانبي محاذاتي |
النّائي |
البعيد . |
الآثام |
الّذنوب ، م : إثم . |
جاش |
امتلأ |
الدّجى |
الظّلام – الليل. |
البغضاء |
شدّة الكراهيّة
|
لم يحتفل |
لم يهتم
|
الزّوابع |
الإعصار . |
السّرمديّ |
الأبديّ . |
الفلتاء |
أهل الشر |
الحصباء |
الحجارة الصغيرة |
منهل |
مشرب . |
|
|
س : من هم الأعداء الّذين تحدّاهم الشّاعر ؟
ج : الأعداء هم : 1 ) من تعمّدوا هدم قلب الشّاعر وأحلامه ومصارعته وإطفاء الجذوة المشتعلة فيه
2 ) من يملؤون طريق الشّاعر بالمخاوف والعراقيل ويحاولون سلب أمنه وحياته .
3 ) من تعبوا في سبيل هدم كيان الشّاعر والقضاء عليه .
4 ) من توهّموا موت الشّاعر فشرعوا يشوون أشلاءه وينهشون لحمه ويرتشفون دماءه.
5 ) من وصفوا الشّاعر بصفاتٍ مشينةٍ ، وأساؤوا إليه ، وأعلنوا عداءه .
6 ) الأحزان والهموم والمصائب ومكدّرات الصّفو .
س : ما مظاهر سعادة الشّعراء في رأيه ؟
ج : 1 ) التّحليق والسّير في دنيا المشاعر والأحاسيس الحالمة ، وهي السعادة الحقيقية للشاعر الحقيقي.
2 ) الاستماع بإنصاتٍ إلى جمال الحياة وإلهامها ، والتّفاعل مع الكون بما فيه من خلال شعره المعبّر.
3 ) الاستماع إلى الصوت الإلهي .
4 ) مظاهر الطّبيعة الجميلة كالشّموس المضيئة ، والإشراق.
س : شبّه الشّاعر نفسه في قوّة التّحدّي بعدّة أشياء ، اذكر ثلاثةً منها .
ج : 1 ) النّسر ( البيت الأوّل ).
2 ) الصّخر الصّلب (البيت الثّامن ).
3 ) البحر الواسع الّذي يزداد حياةً كلّما زادت العواصف والأمواج ( البيت السّابع عشر ) .
4 ) الشّعلة الحمراء . ( البيت التّاسع عشر )
س : تكرّر لفظ ( القلب ) عدّة مرّاتٍ في القصيدة ، ما دلالة ذلك في رأيك ؟
ج : 1 ) القلب مصدر الإحساس والعاطفة التي هي عنصرٌ من عناصر التّجربة الشّعريّة ، وجانبٌ من جوانب الصّدق الفنّيّ والذّاتيّ ، ورافدٌ أساسيّ من روافد الخيال.
2 ) القلب مصدر العاطفة الّتي أطلق الرّومانتيكّيون لها العنان وسكبوها في شعرهم دون ضوابط .
3 ) القلب عنوان اللّذة والألم ، ومرجع التّفاؤل والتّشاؤم ، وكلاهما حجر الزّاوية في إبداعات الرّومانسيّين أو الذّاتيّين .
4 ) إصابته بمرض في القلب .
س : ما الصّفات الإيجابيّة الحميدة الّتي وصف الشّابيّ بها نفسه ؟
ج : 1 ) التّحدّي والعزّة والإباء والشّموخ .
2 ) الأمل والتّفاؤل . .
3 ) السّخرية من منغّصات الحياة وعدم الاكتراث بها.
4 ) عشق مظاهر الطّبيعة والاستمتاع بالجمال .
5 ) صلب الجنان لا تؤثّر فيه حوادث الحياة .
6 ) الترفّع عن الشّكوى والضّعف والبكاء .
7 ) يمتلئ قلبه حبّاً ، ويحارب الإثم والبغضاء .
ذاتيّة الشّاعر في الأفكار |
ذاتيّة الشّاعر من حيث الصّور |
ذاتيّة الشّاعر من حيث العواطف |
– تحدّي الشّاعر الدّاء والأعداء. – السّخرية من منغّصات الحياة. – عشقه مظاهر الطّبيعة . – امتلاء قلبه بالنّور يجعله ينتصر على الظّلام. – غناء الشّاعر المستمرّ وارتفاعه على الآلام. – يزداد الشّاعر قوّةً وحياةً بزيادة المصائب. – موت الشّاعر سعادة دائمة و جمال خالد ، حيث النور الساطع، بعيدا عن البغض والإثم والشقاء. ( 19-20 ) |
• تبرز الصّور ذاتيّة الشّاعر السّاعية نحو التّحدّي والتّسامي والحبّ وعدم البغض : – سأعيش كالنّسر : تشبيه والبيت الأوّل كناية عن علوّ همّة الشّاعر وثقته بنفسه . – هازئاً بالسّحب : استعارة مكنيّة – البيت الثّالث : كناية عن رفعة وطموح الشّاعر. |
برزت ذاتيّة الشّاعر من حيث العواطف ؛فمصادر سعادته تختلف عن مصادر سعادة النّاس : – فسعادته تتجسّد في الجنوح نحو الطّبيعة يستمتع بفيض هالاتها ويستسلم لوحي السّماء الّذي يغسل آهاته.
|
8 ) التّرفّع عن الصّغائر وعدم الاكتراث بالحاقدين الفلتاء .
س : وردت في القصيدة ألفاظٌ لها إيحاءاتٌ خاصّةٌ مثل : ( أرنو – الأطفال – الفجر – النّاي – الأشواك – المعاول – الشّفق … بماذا توحي إليك كلّ لفظةٍ منها ؟
الألفاظ |
إيحــاؤهـــا |
أرنو |
توحي بالأمل والتّفاؤل والعزم والإصرار والتّحدّي ، كما توحي بعشق الشّاعر للطّبيعة. |
الأطفال |
توحي بالضّعف وعدم القدرة على المجابهة ، واستصغار الشّاعر لأفعالهم ، وترفّعه عنها . |
الفجر |
يوحي بالتجدد والاستمرار وبالنّور بعد الظّلام ، ويوحي بالإشراق والانتصار والسموّ . |
النّاي |
يوحي بالشّجن والفرحة المتحرّرة من مخالب الألم . |
الأشواك |
توحي بالألم والحزن والمصيبة والكبوة |
المعاول |
توحي بالعداء والحرب والهدم والتّدمير |
الشّفق |
يوحي بعشق الشّاعر له كمكوّن من مكوّنات الطّبيعة ، كما أنّه يكوّن مع الشّمس ملاذاً آمناً للشّاعر. |
س : بعد أن انتهيت من قراءة الأبيات وفهمت معانيها .. هل ترى أنّ الشّابيّ انتصر على أعدائه أو أنّه فشل في مواجهتهم ؟
دعّم رأيك بما تستدلّ عليه من أفكارٍ وردت في النّصّ.
ج : أرى أنّ الشّابيّ انتصر على أعدائه ولكن بطريقته الخاصّة .
والدّليل على ذلك :
1 ) قوّة الشّاعر مصدرها قلبه المليء بالحبّ والنّور والعفويّة والتّحدّي ؛ فالحبّ ينتصر على المكائد والعراقيل ، أمّا الكراهية فعاقرٌ لا تنجب ، والتّحدّي يحول دونه ودون الفشل ويجعله منتصراً دائما ، وفائزا أبدا ، لا ينكسر ولا تلين له قناةٌ .
2 ) يقابل المؤامرات الّتي تحاك ضدّه ، والسّباب الّذي يكال له ، والضّربات الموجّهة إليه بالترنّم والغناء والسّخرية والترفّع والتّسامي ، وكأنّ هذه الدّسائس والأحقاد طبولاً تقرع في الهواء ، أو طواحين لا تطحن شيئاً ، ولا تزيد الشّاعر إلا إصراراً وتحدياً فيحقّق النّصر تلو الآخر
3 ) الشّاعر يستمدّ إشراقاته وقوّته من السّماء لا من الأرض ، فوحيه وإشراقاته لا مكان لهما في أرض البغض والحقد ، وإنّما مصدرها السّماء بكلّ ما تبوح به من عوالم وأسرارٍ ، وقوّة الأرض لا يمكن أن تنتصر على قوّة السّماء .
4 ) الشّاعر بحرٌ رحبٌ لا تزيد ه أمواج ومؤامرات المتآمرين إلا صلابةً وقّوّةً ، وكيف ينتصر موجٌ على بحرٍ .
5 ) خشية الأعداء من الشّاعر دليلٌ على قوّته ؛ حيث كانوا يرمون الحجارة على ظلّه لا عليه وهو يطير متسامياً ثمّ يجرون ، وكانوا إذا شتموه يسبّونه من وراء جدر ( في أمن البيوت ) .
فكّر في : الذّاتيّة والإحساس بالألم :
• يعدّ الشّابيّ أحد أقطاب المدرسة الرّومانتيكيّة في الأدب العربيّ الحديث :
– وقد ظهرت خصائص هذه المدرسة في أشعاره .
– وتجلّت الذّاتيّة في أفكاره وصوره وعواطفه الّتي ضمنّها قصائده .
– برز إحساسه الشّديد بالألم في قصائده بسبب :
1- ما تعرّض له من مصائب شخصيّةٍ . 2- ما تعرّض له الوطن تونس من مصائب رزح تحتها .
• حاول الشّابيّ في أحيانٍ كثيرةٍ تحدّي ألمه وقهره ، وقصيدته ” نشيد الجبّار ” واحدةٌ من محاولاته الّتي تصوّر إصراره على التّحدّي ووقوفه بقوّةٍ في وجه مصادر الألم والإحباط .
نشاط 1 ) :
ابحث في القصيدة عن بعض الإشارات الدّالة على ذاتيّة الشّاعر من حيث الأفكار والصّور والعواطف .
ذاتيّة الشّاعر في الأفكار |
ذاتيّة الشّاعر من حيث الصّور |
ذاتيّة الشّاعر من حيث العواطف |
– تأكيده على أنّ معاول الهدم لا تؤثّر فيه ، وأنّ النّار لن تحرق إلا أعداءه الّذين هم أطفالٌ – ليس في براءتهم – بل في صغرهم وضعفهم ودنوّ همّتهم .( 26-27-28 ) – تسامي الشّاعر على أعدائه ومناصرة الشّمس والشّفق له . (34 – قلب الشّاعر يجيش بالوحي المقدّس ، ولا يهتمّ بعداوة الفلتاء،ولا يبادلهم عداء بعداء . ( 35 ) |
– (وأسير في دنيا المشاعر ) : تشبيه بليغ. (4) -( وأسير حالماً غرداً ) يشبه الشاعر نفسه بالطائر المغرد الحالم.( 4 ) – ( وأذيب روح الكون في إنشائي) : يشبه الشاعر الكون بالشيء المادي الذي نحوله من الجامد إلى السائل ثم يتفاعل في روح الشاعر ومشاعره التي يصدرها شعرا متألقا. – البيت الثامن: كناية عن الثورة الكامنة في صدر الشاعر. – أفعال الأمر في هذه الأبيات ( اهدم- املأ – انشر) استعارات مكنية لأن الشاعر أنزل القدر منزلة الشخص ووجّه إليه مجموعة من الأوامر، وكلّها تحمل معنى التحدّي. – ( اهدم فؤادي ) : استعارة مكنية، شبه فؤاده بالبناء الذي يهدم. – (سيكون مثل الصخرة الصماء ) : تشبيه مفرد. – (يحدق دائما بالفجر): استعارة مكنية ، شبه الفؤاد بإنسان له عين ينظر ويحدق بها. – (النور في قلبي ) : شبه القلب بالمصباح المنير بالأمل والتفاؤل. – ( أنا الناي ) : تشبيه بليغ.( أنا الخضم ) : تشبيه بليغ. – (خمدت حياتي ) : استعارة مكنية، شبه حياته بالنار التي تنطفئ بالموت. – ( قلبي مثل الشعلة ) : تشبيه. – ( عالم الآثام والبغضاء ) : كناية عن موصوف وهي الدنيا. – ( أذوب في فجر الجمال ) : استعارة مكنيّة . – ( ورأيتموني طائراً مترنّماً ) تشبيه بليغ . |
– يتسامى الشّاعر فوق البغض فلا يعبأ بالشّتائم ولا بالهجوم المسموم. – يتحدّى مصادر الألم والعداوة ويسخر منها. – يجيش بالأمل والتّفاؤل والحبّ والسّعادة . – الاعتزاز بالنّفس والإباء.
|
نشاط 2 ) : اذكر مصادر الألم كما أوردها الشّاعر في النّصّ .
ج : مصادر الألم هي :
1 ) الأعداء ومؤامراتهم . 2 ) الشّكوى والذّلّ والضّعف وضراعة الأطفال .
3 ) الآلام والأدواء . 4 ) الآثام والبغضاء . 5 ) السّحب والأمطار والأنواء .
نشاط 3) : وظّف الشّابيّ المظاهر الطّبيعيّة في الدّلالة على تحديه في صراعه مع أعدائه .
حدّد – من خلالها – مظاهر تفاؤله بالانتصار عليهم .
ج : مظاهر تفاؤل الشّاعر بالانتصار على أعدائه :
1- تطلّع الشّاعر إلى الشّمس ، والنّور يملأ قلبه وصدره .
2- سير الشّاعر مغرّداً مترنّماً بروحٍ حالمٍ .
3- سماع موسيقى الحياة .
4 – ذوبان ذوبان الشّاعر في الجمال الأبديّ وارتواؤه من إشراقات الطّبيعة المنهمرة انتصارٌ على عالم الآثام والبغضاء
5 – النّار كمظهرٍ طبيعيّ أنقى وأنظف من قلوب الأعداء المتآمرين فهي بردٌ وسلامٌ على الشّاعر لا تأكل أعضاءه.
6- يرتفع الشّاعر فوق الزّوابع في الفضاء الرّحب طائراً مترنّماً .
7- الرّياح الهوج والأنواء تعاضد الشّاعر فيخافها الأعداء.
8 – تتويج الشّاعر سلطاناً على عرش الشّمس والقمر يجعله في أمنٍ من أي خطرٍ لا يكترث بحجارة الفلتاء .
نشاط 4) صوّر الشّابيّ انتصاره على أعدائه بعد موته .. وضّح كيف تغلّب عليهم وفق رؤية الشّاعر.
ج : تغلّب عليهم بـ : 1 ) تحديه لهم وسخريته منهم . 2 ) تساميه عليهم وترفّعه على الفلتاء . 3 ) غنائه المستمرّ . 4 ) الأمل والتّفاؤل والإشراق . 5 ) عشق الطّبيعة التي وقفت عناصرها على رأس جيش الشّاعر تحارب أعـداءه . 6 ) تحوّله عن عالم الآثام والبغضاء . 7 ) النّور والإشراق اللذان يملآن قلبه وينضحان من صدره . 8 ) مناصرة الشّمس والشّفق الجميل له . 9 ) نفس المكوّنة بالوحي وروحه الّني تجيش وتضطرب بالإلهام والحدس ، وهذه الإشراقات المتوالية الّتي تغمر نفسه وروحه ، وتغسل أدران جوانحه ؛ فتزيده تسامياً وارتفاعاً وعلوّاً .
اكتب على ضوء النّصّ
وجه المقارنة |
بروميثيوس |
الشّابيّ |
التّلاقي
|
• اقتبس قبساً من نار الشّمس وأتى به البشر كرمزٍ لبدء الحضارة أو المعرفة . |
• اقتبس قبساً من المشاعر والإباء والتّحدّي والتّسامي والجمال والإشراق ، وتمنّى أن يكون قدوةً للبشرٍ . |
• ثورة ( زيوس ) إله الشّمس والنّار والضّوء على بروميثيوس. |
• ثورة القدر على الشّاعر : وأقول للقدر الّذي لا ينثني عن حرب آمالي بكلّ بلاء. |
|
• زيوس يرسل أحد أتباعه ومعه زبانيته ليصلبوا بروميثيوس . |
• القدر يحرّض أتباعه من ( أحزانٍ ومصائب عاتيةٍ وأمراضٍ بالقلب ، ومخاوف وظلامٍ دامسٍ وعواصف وأشواكٍ وآلامٍ ورعبٍ وبؤسٍ وصواعق وموتٍ . |
وضع الشّابيّ عنواناً آخر لقصيدته ( نشيد الجبّار ) هو ( هكذا غنّى بروميثيوس ) فهل ترى
عزيزي الطالب / الطّالبة – رابطاً بين ما جاء في الأسطورة اليونانيّة ممثّلةً في بروميثيوس وما ورد في قصيدة الشّابيّ من أفكارٍ تحدّث بها عن نفسه .
قبل الكتابة : • اكتب الفكرة الرّئيسة الّتي تدور عليها كلٌّ من الأسطورة والقصيدة .
ج : • غناء الغرس والخلاص . أو • الغناء فوق الأشواك .
• حدّد مدى التّلاقي والتّباعد بين الفكرتين .
التّباعـد
|
•تمّ صلب بروميثيوس على صخرة عاتية في جبال القوقاز . |
• الشّاعتر لم تلن له قناةٌ ، بل تحدّى وصمد صمود الصّخرة العاتية الصّمّاء الّتي صلب عليها بروميثيوس في جبال القوقاز. |
• زيوس يرسل نسراً ؛ لينهش كبد بروميثيوس في النّهار ويتركه في الليل ؛ فينمو الكبد من جديد ويستأنف النّسر نهشه مرّةً أخرى وظلّ بروميثيوس يعاني هذا الأمر سنين طويلةً . |
• الشّاعر في القصيدة هو النّسر ، لكن في تحدّيه وإبائه وتساميه ؛ فالشّاعر يفصح عن معاناته ويشكو من التفاف الأعداء حوله في كلّ مكانٍ ، لكنّه رغم ذلك لم ولن يستسلم للأعداء ، بل سيتغلّب عليهم ويحلّق بعيداً كأنّه النّسر فوق القمّة الشّمّاء العالية المرتفعة . يقول الشّاعر : سأعيش رغم الدّاء والأعداء كالّسر فوق القمّة الشّمّاء |
|
• ظهور بطلٍ بشريٍّ عملاقٍ يخلّص بروميثيوس من عذابه المستمرّ ،؛ حيث قتل النّسر بسهمه. |
• البشر في القصيدة لا يمثّلون مرحلة الخلاص من الألم ، بل هم سببٌ من أسباب ألم الشّاعر بما يحملون من عداءٍ وكرهٍ وحقدٍ وهدمٍ للشّاعر ، والشّاعر يتسامى ويترفّع عن تفاهاتهم. – الخلاص عند الشّاعر يتمثّل في الموت ؛ حيث يترك البشر بما يحملون من بغضٍ وعداءٍ وإثمٍ ؛ فالموت ليس نهايةً لعمر الشّاعر بل بداية حياةٍ جديدةٍ ، وهي الحياة الآخرة حيث السّعادة الدّائمة والجمال الخالد ، وحيث النّور السّاطع بعيداً عن البغض والإثم والشّقاء . |
|
* البشر خيّرون ويردّون المعروف. |
– البشر حاقدون وأعداء النجاح . |
• سجّل القيم ( الصّفات ) الإيجابيّة الّتي تمتّع بها بروميثيوس وتلك الّتي وصف الشّابيّ بها نفسه ، وقارن بين
ما اتّفقا فيه أو اختلفا .
وجه المقارنة |
القيم ( الصّفات ) الإيجابيّة الّتي تمتّع بها بروميثيوس |
القيم ( الصّفات ) الإيجابيّة الّتي وصف بها الشّابيّ نفسه |
ما اتّفقا فيه
|
• نش المعرفة وحبّ الخير للبشر . |
• نشر الحبّ والجمال والمشاعر الجميلة . |
• الصّبر والتّحمّل ، والتّحدّي . |
• الصّبر والتّحمّل ، والتّحدّي . |
|
• الطّموح وعلوّ الهمّة . |
• الطّموح وعلوّ الهمّة . |
|
ما اختلفا فيه
|
• نخليص البشر من الاتّباعيّة والعبوديّة والقوّة المسيطرة والجهل . |
• لم يحاول تخليص البشر من آثامهم وبغضهم ، بل سخر وهاجم ولم يعالج . |
• تلاشت ذاتيّة بروميثيوس وظهرت أفعاله الخيّرة وآتت ثمارها. |
• برزت ذاتيّة الشّاعر الّتي تغنّى بها أكثر من بروز أفعاله . |
|
|
• التّسامي والترفّع عن الحاقدين . |
|
• الأمل والتّفاؤل والاعتزاز بالنّفس . |
• أيّد رأيك : هل وفّق الشّابيّ في عنوان ( هكذا غنّى بروميثيوس ) لقصيدته هذه .
ج : نعم ؛ لأنّ :
1 ) – بروميثيوس عانى وصبر . و – الشّابيّ عانى وتحدّى وصبر .
2 ) كليهما واجه الآلام بالغناء والصّبر لا بالتّضجّر والملل .
3 ) جعل الشّابيّ من الغناء ومفرداته سبيلاً للتّسامي والتّحدّي ونجد ذلك في :
( أصغي لموسيقا الحياة ) – ( عازفاً قيثارتي مرنّماً بغنائي ) – ( إنّي أنا النّاي الّذي لا تنتهي أنغامه ) ( ورأيتموني طائراً مترنّماً ) – ( وترنّموا ما شئتم ).
طوّر مفرداتك :
• في قصيدة نشيد الجبّار مفرداتٌ كثيرةٌ ذات صلةٍ بالطّبيعة ومظاهرها المختلفة ..
– استخرج هذه الألفاظ ثمّ صنّفها وفق الحقول الدّلاليّة المذكورة في الجدول التّالي :
الحقول الدّلاليّة |
المفردات |
الطّيور |
النّسر – غرداً – طائراً مترنّماً . |
النّور |
الشّمس – المضيئة – الفجر- الأضواء – مشرق – |
الظّلام |
السّوداء – الدّجى – ظلمة – الظّلماء – خبا . |
الرّياح |
عواصف – زوابع – الرّياح الهوج . |
الجبال |
القمّة – الصّخرة الصّمّاء – الحجارة . |
النّار |
اللهب المؤجّج – – لهيب – الشّعلة الحمراء – يشبّون اللهيب – يشووا – خمدت – خبا . |
الماء |
الأمطار – السّحب – الموج – أرتوي – منهل – يرتشفوا – الخضمّ – الأنواء – |
الصّوت
|
هازئا – الصّوت الإلهي – الأصداء – غرداً – عازفا – مترنّما – غنائي – النّاي – أنغامه – الحديث – آراء – تجاهروا – شتائم – موج – عواصف – الشّكوى – البكاء – ضراعة – زوابع . |
البحر |
الخضمّ – الأنواء – موج . |
السّماء |
القبّة الزّرقاء – السّحب – الفضاء النّائي – الشّمس – الشّفق . |
الطّعام |
الخوان – يأكلوا – يشووا . |
Filed under: اللغة العربية،الصف الثاني عشر | التعليقات على نشيد الجبار تحليل مغلقة
Filed under: اللغة العربية،الصف الثاني عشر | 1 Comment »